حول
مهمتنا
يهدف “الأرشيف السوري” لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، المحققين، المحامين والمواطنين الصحفيين؛ في جهودهم الرامية لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وحول العالم، من خلال تطوير أدوات جديدة مفتوحة المصدر، إضافة إلى تقديم منهجية شفافة وقابلة للتكرار لجمع الوثائق البصرية من مناطق الصراع، حفظها، التحقق منها، وتحليلها. نعتقد بأنّ التوثيق البصري لانتهاكات حقوق الإنسان بشكل شفاف، مفصّل، وموثوق هو خطوة رئيسية باتجاه تحقيق المساءلة؛ والمساهمة إيجابًا في إعادة الإعمار والاستقرار ما بعد انتهاء الصراع. إن توثيقًا كهذا قادر على أنسنة الضحايا، تقليص مساحات الخلاف بشأن عدد القتلى، مساعدة المجتمعات على فهم التكاليف البشرية للحروب، إضافةً إلى تعزيز جهود العدالة والمصالحة.
رؤيتنا
يهدف “الأرشيف السوري” من خلال جمع الأدلة البصرية لانتهاكات حقوق الإنسان على الأرض السورية وتنظيمها وتحليلها إلى حفظ البيانات كذاكرة رقمية، وإنشاء قاعدة بيانات محقّق منها لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ويسعى “الأرشيف السوري” من خلال ذلك ليكون أحد الأدوات التي تساهم في تطبيق العدالة وتعزيز المساءلة كمفهوم وكتطبيق في سوريا.
مشاريعنا
استعادة المحتوى المفقود
عمل الأرشيف السوري على استعادة المحتوى المفقود من وسائل التواصل الاجتماعي
يصعب الوصول المادي إلى أماكن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا للتحقيق فيها والإبلاغ عنها، إلا بحدود ضئيلة، كما تكتنفه مخاطر جمّة سواء بالنسبة للصحفيين المستقلين أو كالات الأنباء الدولية أو هيئات التحقيق التابعة للأمم المتحدة، أو حتى منظمات حقوق الإنسان الدولية. هذا هو السبب الرئيس في اعتمادنا على المحتوى الموثّق المُنشأ من قبل المستخدمين، للمساعدة في بناء القضايا الجنائية، إضافة إلى أبحاث حقوق الإنسان.
لقد فاق عدد ساعات مقاطع الفيديو التي توثّق النزاع في سوريا عدد ساعات النزاع نفسه. فرغم مرور ثماني سنوات على بدء الحرب عام 2011، لا يزال عدد الفيديوهات المُحمّلة على يوتيوب يفوق الخمسين مقطعًا يومياً، مما يجعل هذا المحتوى “أرشيفاً بالصدفة”، ويتيح لأيّ شخص أن يكون شاهدًا على النزاع وقت وقوعه، ربما للمرة الأولى في التاريخ.
الذاكرة الرقمية السورية
(إعادة) أنسنة الذاكرة الرقمية السورية
يهدف مشروعنا إلى التحقيق في “معاني” ما يُطلق عليه “الذاكرة الرقمية السورية” المتشكلة عقب احتجاجات 2011 والحرب التالية لها. تسلّط القضية السورية الضوء على كيفية تأثير الممارسات والتجارب الوثائقية المدنية بشكل كبير في إنتاج شهادات رقمية متعددة المصادر ضمن سياقات محلية، اجتماعية، سياسية وتنظيمية متنوعة ومتغيرة باستمرار.
نعتبر الذواكر الفردية وروايات الناجين من الكارثة الإنسانية مصدرًا جوهريًا وحيويًا لاكتشاف الأبعاد الذاتية لهذه المأساة الوطنية، وذلك بهدف استنباط مختلف الطرق الممكنة لتحليل هذه الشهادات الرقمية حول الاحتجاجات والحرب.
الجوائز