logo
الأرشيف السوري
logoالأرشيف السوري

مجموعات البيانات

قاعدة بيانات الأسلحة الكيماوية

ملخص النتائج، حول، والمنهجيات

اطبع المقال

بيانات الحوادث

قاعدة بيانات الأسلحة الكيماوية

بدأت الهجمات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا عام 2012. تذكر تقارير رسمية نشرتها وزارة الخارجية الفرنسية و لجنة التحقيق الخاصة بالجمهورية العربية السورية وقوع 163 هجومًا كيماويًا في سوريا بحلول إبريل -نيسان 2018.

وثّق الأرشيف السوريّ 212 هجومًا باستخدام الأسلحة الكيماوية من خلال جهود التوثيق الفرديّة والجماعيّة في سوريا. تُعتبر قاعدة بيانات الأسلحة الكيماوية، والتي تم إطلاقها في 24 أبريل 2018، أول مجموعة محتوى مفتوح المصدر مُتاح للعموم ويوثّق الهجمات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا في الفترة الممتدة ما بين 2012 - 2018.

تحتوي هذه المجموعة على وثائق قابلة للاطلاع، التحليل، والتنزيل، تم جمعها من أكثر من 190 مصدرًا. إن هذه المجموعة لم تحدّد 50 هجومٍ إضافيٍّ في سوريا فحسب؛ بل تضمّ 861 مقطع فيديو تم التحقق منه للتثبّت من هذه الهجمات.

الأرشيف السوري هو مجموعة مجتمع مدني توثّق النزاع في سوريا منذ 2014. حتى الآن تم جمع وحفظ 1.4 مليون مقطع فيديو. الأرشيف السوريّ، كالعديد من منظمات الرصد، غير قادر على دخول سوريا والتحقيق في هذه الهجمات؛ ولذلك فإن الاعتماد على الصحفيين ومصوريّ الفيديو أمر أساسيّ من أجل رصد، توثيق، والإبلاغ عن الجرائم في سوريا؛ وحفظ هذه الأدلّة لاستخدامها في مبادرات المساءلة والعدالة.

تحتوي مقاطع الفيديو على

  • ضحايا هجمات كيماوية
  • أشخاصٍ، بمن فيهم أطفال ونساء، يتلقون العلاج في منشآت طبية وغيرها من الأماكن، نتيجة لهجمات كيماوية
  • بقايا ذخائر مستخدمة لحمل مواد كيماوية
  • حيوانات ونباتات ميتة نتيجة لهجمات كيماوية
  • مواقع تأثير أسلحة كيماوية، بما فيها منازل مدنيين
  • أسطوانات غاز أُبلغ عن احتوائها على الكلور أثناء رميها من طائرات مروحيّة
  • إعداد ذخائر للإطلاق من قبل الجيش السوري
  • إفادات شهود حول هجمات كيماويّة من قبل ضحايا، عاملين في المجال الطبي، ومدنيين؛ من خلال مقابلات مصوّرة حول الهجمات
  • معلومات حول المواقع الجغرافية لهجمات كيماوية
  • تفاصيل تتضمن أسماء أشخاص قُتلوا أو تأثروا نتيجة لهجمات كيماوية
  • بعثات إنقاذ من مجموعات إنسانية لمساعدة ضحايا هجمات كيماوية
  • دخان أصفر ناجم عن هجمات بأسطوانات غاز
  • دمار في مبانٍ ناجم عن هجمات كيماوية
  • أعراض التأثر بمواد كيماوية سامة على ضحايا
  • عمليات دفن ضحايا قُتلوا نتيجة هجمات كيماوية
  • جمع عينات من مواقع التأثير لتحليلها بحثًا عن آثار مواد كيماوية
  • خبراء هندسة يزيلون بقايا ذخائر غير منفجرة
عدد الفيديوهات
مصادر البيانات
هجمات الأسلحة الكيماوية

استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا

يحظر القانون الإنساني الدولي استخدام الأسلحة الكيميائية في كلٍّ من النزاعات الدوليّة وغير الدولية.

صادقت الجمهورية العربية السورية على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013، بعد النتائج الصادرة عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باستخدام غاز السارين في 21 أغسطس 2013. عقب البعثة الداخلية عام 2014، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تدميرها 100% من المواد الكيميائية فئة 1، و 70% من المواد الكيميائية فئة 2. كما أعلنوا عن تدمير 94% من المخزون الكيميائي المصرّح به في الجمهورية العربية السورية.

إن استخدام الأسلحة الكيماوية في هجمات نُسِبتْ للحكومة السورية بعد أن دمرت المنظمة مخازن الأسلحة الكيميائية يُشير إلى أنه إما لم يتم تدمير كافة المخازن؛ أو أن الحكومة السورية والجماعات المسلحة غير الحكومية (مثل داعش) اقتنت أو صنّعت أسلحة كيماوية بعد أغسطس 2013.

انضمّت سوريا سابقًا لبروتوكول حظر الاستعمال الحربي للغازات الخانقة أو السامة أو غيرها من الغازات والوسائل البكتريولوجية في 22 نوفمبر 1968.

من خلال فحص 212 حادثة استُخدِمت فيها الأسلحة الكيماوية في الصراع السوري منذ عام 2012، أصبح من الواضح أن استخدامها ليس نادرًا أو عشوائيًا، بل هو استراتيجية حرب متكررة، متعمّدة، وغير قانونية.

حدّد الأرشيف السوري أنماطًا لاستخدام الأسلحة الكيماوية في مجموعة البيانات التي تم التحقق منها. تتضمن هذه الأنماط استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الجيش السوريّ عند محاولته التقدّم للسيطرة على مناطق معيّنة. شهدت جبهة جوبر 12 هجومًا كيميائيًا في الفترة الممتدة بين 2013 - 2018.

إضافة إلى ذلك؛ استُخدمت الأسلحة الكيماوية من قبل الجيش السوريّ عند عجز قواته عن السيطرة على مناطق معينة عقب محاولات للتقدم فيها، مثل كفرزيتا عام 2014، وحلب في 2016. كما استخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيماوية في هجمات على مناطق خارج سيطرتها، مثل حادثة خان شيخون في 4 أبريل 2017.

إن تحليل 861 مقطع فيديو تم التحقق منه يشير إلى أنواع المواد الكيماوية المستخدمة في بعض الهجمات. لوحظ توثيق استخدام الكلور في 62 مقطع فيديو. أمكن ملاحظة أعراض السارين في 37 مقطع فيديو. كما شوهدت حاويات وبقايا غاز الخردل في أربعة مقاطع فيديو.

من خلال مقارنة التحليل الزمنيّ للهجمات الكيماوية مع خرائط توضيحية لمناطق سيطرة أطراف النزاع المنشورة من قبل جماعات رصد (مثل liveuamap)، إضافة إلى معلومات تم جمعها من شبكات الأرشيف السوري؛ أصبح من الواضح أن غالبية الهجمات وقعت في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ما بين عامي 2012 إلى 2018.


حدّد الأرشيف السوري 85 موقعًا فريدًا استُهدف باستخدام الأسلحة الكيماوية. شهد ريف دمشق غالبية هجمات الأسلحة الكيماوية مع 61 هجومًا موثّقًا. شهدت محافظة ادلب 49 هجومًا كيماويًا. في حين شهدت حلب وحماة 33 و 29 هجومًا كيماويًا على التوالي. وقعت ست هجمات كيماوية في حمص. وشهدت درعا ثلاث هجمات كيماوية في حين وقع هجوم كيماويّ واحد في دير الزور.

في بحثهم حول 130 هجومًا كيماويًا، عزت وزارة الخارجية الفرنسية خمس هجمات كيماوية استُخدم فيها غاز السارين إلى الحكومة السورية (خمس هجمات مُثبتة، وهجمتان بقرائن قويّة). إضافة إلى ذلك؛ ادّعت وزارة الخارجية وجود قرائن قوية على استخدام الكلور من قبل الحكومة السورية في 22 حادثة. كما عزت ثلاث هجمات كيماوية باستخدام غاز الخردل إلى داعش، في حين أن 98 هجومًا كيماويًا لم يُعزّ إلى أية جهة من قبل وزارة الخارجية.


يقدّم الأرشيف السوري محتوى مفتوح المصدر لنتائج نُشرت من قبل كلّ من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لجنة تحقيق الأمم المتحدة الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، وزارة الخارجية الفرنسية، والعديد من مجموعات توثيق الحقوق السورية، مع توثيق بصريّ تم التحقق منه من قبل فريق الأرشيف السوري، وذلك بصيغة متاحة للعموم.

إن قاعدة بيانات الأسلحة الكيماوية لدى الأرشيف السوري تتضمن وثائق بصرية مفتوحة المصدر تعزّز 103 هجمات من أصل 130 هجومًا نُشر من قبل وزارة الخارجية الفرنسية. بالنسبة ل 24 حادثة مشمولة في نتائج وزارة الخارجية الفرنسية؛ كان الأرشيف السوري إما غير قادر على العثور على توثيق بصريّ أو خلُص إلى استخدام أسلحة تقليدية، وفقًا لتاريخ الحادثة. على سبيل المثال؛ ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية وقوع هجوم كيماويّ في 6 سبتمبر 2016 في عين ترما و/أو جوبر. بعد جمع ومشاهدة وثائق فيديو تحتوي شهادات من أفراد طاقم طبّي يعالجون المصابين، خلُص الأرشيف السوريّ إلى أن حالات الاختناق كانت ناجمة عن أسلحة تقليدية وليس عن أسلحة كيماوية.

فيما يتعلق بعشر حوادث نشرتها وزارة الخارجية الفرنسية، تمكن الأرشيف السوري من تحديد مواقع جغرافية دقيقة لم تتم الإشارة لها. على سبيل المثال، ذُكرت “حلب” موضعًا لـ 19 حادثة؛ دون ذكر اسم بلدة أو موقع جغرافيّ معيّن.

إضافة إلى ذلك؛ عيّنت وزارة الخارجية الفرنسية ثلاث هجمات باستخدام الأسلحة الكيماوية، ادُّعي وقوعها في 25 أبريل 2015 و في 26 أبريل 2016 (1- سهل الغاب، 2- حماة، 3- الحواش). من خلال التحليل مفتوح المصدر؛ خلُص الأرشيف السوريّ إلى أن هذه الحوادث الثلاث هي في الحقيقة حادثة واحدة وقعت في 26 أبريل 2015 في الحواش، وهي قرية في محافظة حماة. حدّد الأرشيف السوري مقطعي فيديو على يوتيوب وثمانية منشورات فيسبوك نُشرت من موقع الهجوم الكيماوي، تؤكّد أن هذه الحوادث الثلاث هي في الواقع حادثة واحدة.

البيانات

تتضمن قاعدة بيانات الأسلحة الكيماوية 28 جيجا بايت من الوثائق المرتبطة بـ 212 هجوم كيماوي في سوريا، في الفترة الممتدة بين 2012 - 2018. جُمعت هذه البيانات من 193 مصدرًا، أُنشِئت من قبل مواطنين صحفيين، وسائل إعلام محليّة وعالمية، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية ومنظمات مجتمع مدني. من المهم التنويه إلى أن العديد - إن لم يكن جميع- المصادر متحزّبة، مما يتطلب توخّي الحذر فيما يتعلّق بادعاءاتهم.

تم تحديد 861 مقطع فيديو مرتبط بالهجمات باستخدام الأسلحة الكيماوية، نُشر أغلبها على يوتيوب. ستُضمّن قاعدةُ البيانات وثائقَ إضافية من فيسبوك، تويتر، ومنصات تواصل اجتماعي أخرى في الأشهر المقبلة.

فيديوهات حُذفت من يوتيوب
بتاريخ 20.4.2018

إن ضخامة المحتوى الذي يتم إنشاؤه يوميًا والإزالة شبه المستمرة للمواد من القنوات العامة؛ يجعلان الأرشيف السوري في سباق مع الزمن لحفظ وثائق مهمةٍ مرتبطةٍ بجرائم مرتكَبة. ربما يُقدّم المحتوى الذي حُفظ وتم التحقق منه من قبل الأرشيف السوريّ الأدلة الوحيدة لتعزيز إفادات الشهود حول الهجمات الكيماوية، ولإدانة الجناة المحتملين.

من بين 861 مقطع فيديو تتضمنها هذه المجموعة؛ فإن 9% قد أُزيل من يوتيوب. نظرًا للبنية التحتيّة التقنية لدى الأرشيف السوريّ، وللرصد المستمرّ لحالة مقاطع الفيديو والقنوات؛ تم لفت انتباه يوتيوب إلى المحتوى المتضرّر من الحذف، وكانت النتيجة استعادة 13 قناة لمجموعات إعلامية توثّق الهجمات بالأسلحة الكيماوية، والتي تم حذف المحتوى منها خلافًا لرغبة مستخدميها. إحدى هذه القنوات هي “شبكة أحرار دوما - ريف دمشق” والتي يوثق فيها مراسلون إعلاميون الانتهاكات في مدينة دوما منذ 2012، مع أزيد من 1600 مقطع فيديو، ومليون مشاهدة.

استخدام قاعدة البيانات

أنشأ الأرشيف السوريّ قاعدة بيانات الأسلحة الكيماوية لمختلف العاملين في مجال حقوق الإنسان والمراقبين للشأن السوريّ؛ بمن فيهم الصحفيين؛ حيث تتيح لهم العثور على مواد تم التحقق منها ومرتبطة بمئات الهجمات بسهولة، المنظمات غير الحكومية؛ الذين يستخدمون هذه المواد في قضايا المناصرة، والمحامين؛ بحيث يمكنهم استخدام هذه المواد في سعيهم لمساءلة مرتكبي هذه الهجمات.

من المهم الإشارة إلى أن الكثير من محتوى قاعدة البيانات يتضمن مشاهد قاسية. يُوصى المستخدمون بأخد الاحتياطات عند استعراض المواد

المنهجية

أعدّ الأرشيف السوري قائمة بالحوادث؛ استنادًا على قوائم قابلة للبحث ومتاحة للعموم من قبل وزارة الخارجية الفرنسية، لجنة تحقيق الأمم المتحدة الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، العديد من النتائج التي توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (بما في ذلك آلية المبادرة المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة) وتقارير منظمات المجتمع المدني (مثل هيومن رايتس ووتش).

فحص أعضاء فريق الأرشيف السوري قاعدة البيانات الحالية والتي تضم أكثر من 1.4 مليون مقطع فيديو لتحديد وثائق الهجمات الكيماوية. حُددت مقاطع الفيديو المرتبطة وتم التحقق منها وفق سير عمل الأدلة الرقميّة لدى الأرشيف السوريّ، تم استخراج البيانات الوصفية وتوحيدها بشكل مؤتمت وباستخدام مخطط للبيانات الوصفية. من خلال هذه العملية؛ تم الكشف عن حوادث غير مُدرجة ضمن أيّ من التقارير المذكورة أعلاه.

تم اتباع عملية بحث مفصّلة لكل حادثة من الحوادث الـ 212 على حدة. استلزمت هذه العملية: استخراج وحدات من قاعدة بيانات الأرشيف السوري حول حوادث محدّدة اعتمادًا على التواريخ والمواقع الجغرافية؛ استخراج وحدات من مناطق جغرافية محددة؛ استخدام أدوات اكتشاف المحتوى للبحث في محتوى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل whopostedwhat.com.

من خلال إضافة سياق للبيانات؛ حوّل الأرشيف السوري محتوىً رقميًّا إلى معلوماتٍ مفيدة وقابلة للبحث والاستعلام.

إن كامل المحتوى المستخدم في بناء هذه المجموعة مفتوح المصدر، تم استخراجه ومعالجته ونشره بشكل علنيّ. تُظهر قاعدة البيانات الحوادث على الخريطة، وتتيح البحث عن البيانات عبر كلمات مفتاحية، حوادث معينة، أومحتوى فيديو ذو صلة.

رغم كون المجموعة شاملةً في نطاقها إلا أن ثمة فجوات تتخللها في بعض المواضع؛ ففي حين تم توثيق بعض الحوادث بشكل مكثّف؛ إلا أن حوادث أخرى لم توثق. لذا فإنّه من المخطّط إجراء تحديث مستمر للرصد والحوادث، بالإضافة إلى تضمين بيانات من مصادر ومنصات نشر إضافيّة (مثل تويتر وفيسبوك).

حول الأرشيف السوري

الأرشيف السوري هو مبادرة سورية تتألف من نشطاء في مجال حقوق الإنسان، الذين يكرّسون جهودهم لحفظ، توثيق، والتحقيق في الوثائق مفتوحة المصدر المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان المُرتكبة من قبل جميع الأطراف خلال النزاع في سوريا، وتطوير أدوات ومنهجيات جديدة لتعزيز هذه الجهود.

يتكوّن الأرشيف السوري من فريق عمل استثنائي يشمل باحثين، صحفيين، تقنيين، وخبراء في الأمن الرقمي، ممن عملوا في مجال حقوق الإنسان، التحقّق الرقمي، التقنيات مفتوحة المصدر، ومنهجيات الاستقصاء والتحقيق على مدى العَقد الماضي. وهم متحمسون في مهمتهم لتمكين الجهات المعنية؛ مثل المحاميين، الصحفيين، النشطاء، من العثور على المحتوى المُتاح للعموم وتخزينه واستخدامه، ليس فقط لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن لاستخدامه أيضًا في محاكمة أولئك الذين يرتكبون تلك الجرائم ويُساعدون بها.

أرسل مقطع فيديو

يسعى الأرشيف السوريّ لتقديم قاعدة بيانات مفتوحة المصدر شاملة ودقيقة حول الهجمات باستخدام الأسلحة الكيماوية، ويبحث باستمرار عن وثائق إضافية لضمّها لهذه المجموعة. إذا كان لديكم مقطع فيديو أو معلومات غير متوفرة في مجموعة البيانات؛ وإن كانت لديكم الرغبة بإرسالها لفريق الأرشيف السوري، يُرجى مراسلتنا على info@syrianarchive.org (مفتاح PGP ) للاستفسار عن كيفية إرسال البيانات بشكل آمن.

الأخطاء، التصحيحات، والملاحظات

يركز فريق الأرشيف السوري بشدة على أهمية الشفافية والدقة عند بناء قاعدة بيانات وإعداد تقارير. إلا أن المعلومات المتاحة للعموم حول حوادث معيّنة قد تكون محدودة في بعض الأحيان. لذلك، يتم تحديث مجموعات مقاطع الفيديو بشكل مستمر، وهي تمثّل فهمنا الحاليّ الأفضل للحوادث المزعومة.

إذا كان لديكم معلومات جديدة حول أحداث معينة؛ في حال العثور على خطأ في عملنا - أو إذا كان لديكم استفسارات حول الطريقة التي تتم فيها تقديم بياناتنا - يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي : info@syrianarchive.org

شكر وتقدير

بُنيت قاعدة البيانات من مقاطع فيديو جمعها أفراد ومجموعات يعيشون أو يعملون في سوريا. لم يكن بناء هذه المجموعة ممكنًا لولا توثيقهم وتبليغهم عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. تتضمن قاعدة البيانات حاليًا 240 مصدرًا؛ ونحن نوجّه شكرنا لكلّ واحد منهم.

يود الأرشيف السوري أن يشكر المجموعات الطلابية، لا سيما مختبر تحقيقات مركز حقوق الإنسان، جامعة بيركلي، لعملهم في التحقق من مقاطع الفيديو، التعليق عليها وتحليلها. نود أن نشكرعلى وجه الخصوص: إيمي تشوي، آنا بانشيك، أنابيل بروكهوز، أرييلا ليفي، كارلوس سانشيز، كارون كريتون، شارلوت جودارت، إلاريا يوسف، إليز بيكر، فيليم ماكماهون، جريج ووترز، هانا إليس، مانو شاتورفيدي، ماريا كاتسمان، مايكل السنادي، مونيكا نامو، ناتاليا كرابيفا، ناتالي فاولر، راشيل تامبابيلاي وسارة سوليمان.

تم تحقيق هذا المشروع جزئياً بفضل مشروع صندوق Prototype Fund التابع لمؤسسة Open Knowledge Foundation في ألمانيا بتمويل من وزارة التعليم والأبحاث الفيدرالية (BMBF) عام 2016، إضافة إلى المتطوعين والتبرعات الفردية. للتبرع للمشروع، قم بزيارة صفحة Patreon الخاصة بنا.

الأرشيف السوري هو مشروع مستقل تمامًا، لا يقبل الدعم المالي من الحكومات المتورطة بشكلٍ مباشر في النزاع السوري. نسعى للحصول على التبرعات من الأفراد لنتمكّن من الاستمرار بعملنا. يمكنكم دعمنا عبر صفحة باتريون الخاصة بالمشروع.

تبرّع
حولتواصل معناالصحافةالشؤون القانونيّة
Mnemonicالأرشيف السودانيالأرشيف اليمني